رمقتني بلحظها نظرة حب يستحي منها الحياء
وكأن لحظها ألقى علي قصيدة حب
إذا بلغت أولها غاب عنك أخرها
قالت بعينيها كلمات لها سكونا كسكون الليل في ساعات الهيام
إليك يامن أحب القلب
إليك وحدك يامن احتوتك العيون
حتى أطبقت عليك الجفون
ياملاكي
طيفك يلاحقني في أعماق وجداني
يامن يرتعش لطيفه كياني
إني أراك في عالم سري
تناديني
من أعماق رغبتي
تعزف على أوتار صمتي
تخترق حاجز السكون في أفاق وجداني
أرى صورتك في مقلة عيناي
بينما يداك تلامس شغاف قلبي
تناجيني—تداعبني –
تشدني بعنف إليك
تلاحقني في حروفي وكتبي وخواطري
بل وفي صحوتي ومنامي
ابتسم – ولكن بشفتيك
اضحك لك فرحا – ولكن من أعماق قلبك
بت لااعرف من أنا ومن أنت
لقد سقط جدار أرقامي بين أحضانك
من شده عناق روحي لروحك
حتى أصبح همسك صحوتي
وصمتك تأملي
وشفتاك كأسي
ورضابك مدامي
فأمسيت راقصا على أنغام هيامي
ياشقيق القلب
لقد أصبحت صورتك هي دليل النور في عيناي
وخطاك هي دليل دربي
كي أصل إلى شرايين قلبك فتسكن به روحي
أنت ذاتي التي تأبى إن تتوارى بين سطور قصائدي
ودمعتي التي هي مداد أقلامي
بل أنت فصول عمري
وربيعه الدائم
أنت باختصار
أحب إلى قلبي -----
من قلبي