أرجوحة طفله
فِ عتمة الليل ..وفِ إحدى ايام الشتاء الباردة ..
من نافذت غرفتي .. أخذت أشآهد ذلك المنظر ..
اللذي سلب عقلي .. وأسر عيني ..
كنت ارى ارجوحتي من بعيد والمطر غمر ارجاء المكان ..
كانت تبدو ..بائسة ..!! وحيدة ..؟!! وعلآمات الحزن ترتسم على مُحيّآهآ..
تنهدت قليلاً .. وضعت رأسي على الحائط .. وما زلت اراقب ارجوحتي وقد امتلئت عيوني بالدموع ..
كنت أتألم ..وأصرخ فِ دآخلي ..
لماذا تغيرت ..مآذا بي ..؟! مالذي حصل معي ..؟!!
اكرر اسئلتي فأ تُوهـ ..!!! وأحتار فِ الإجابة ..
اوقفت تفكيري ..وأخذت اركض إلى ارجوحتي ..
وفِ داخلي شعور غريب ..!!
اقتربت إليهآ وقد إمتلأت بالصدأ ...
لآكنهآ لازآلت جميله فِ نظري ..
احتضنتها بكامل قواي .. وأخذت احدثهآ ..وأخاطبهآ ..
آآآهـ يآ ارجوحتي ..
لم اعد تلك الطفلة اللتي لم تهملك يوماً وآحداً ..
لم أعد تلك الطفلة اللتي لاتأتي إليك إلّا وعلآمة السعآدة وآضحة عليها ..
وعلامة البسمة لاتفارق محياها ..
آآآهـ يآارجوحتي ..
لم أعد تلك الطفلة ..لم اعد ..
فِ حضن ارجوحتي الدافئ ..
اطلقت تلك الصرخه التي طالما كتمتها فِ داخلي..
اهتزتالارجوحه من صرختي ..
تحاول تهدئتي لكن ..؟!!
لن تستطيع ..
لأني لم أعد تلك الطفله ..؟!!