حانت ساعة زفاف احدى الفتيات ودخل العروسان الى
منزلهما وقدمت الزوجة
العشاء لزوجها وفجأة سمع الاثنان صوت الباب
يدق!!!
قال الزوج غاضبا: من ذا الذى جاء فى هذه الساعة ؟
قامت
الزوجة لفتح الباب وسألت من بالباب؟
فاجابها سائل يريد بعض الطعام،
فعادت لزوجها وأخبرته
غضب الزوج قائلا: اهذا الذى يزعج راحتنا ونحن
فى ليلة زفافنا الاولى؟
فخرج الى الرجل وضربه وطرده... ثم عاد
الزوج الى عروسه وهو متضايق
وفجأة اصابه شيء من المس فخرج من منزله
وهو يصرخ.....
وترك زوجته التى اصابها الرعب صبرت الزوجة واحتسبت
الاجر وبقيت على ذلك 15 عام.
وبعدها تقدم شخص لخطبتها فوافقت عليه
وفى ليلة الزفاف الاولى وعلى
مائدة العشاء سمع الاثنان صوت الباب
يقرع فقامت الزوجة وسألت من بالباب
رد الطارق سائل يريد بعض الطعام
عادت فأخبرت زوجها فقال..
خذى له كل الطعام ودعيه يأكل حتى يشبع
فذهبت الزوجة وقدمت الطعام للرجل.
ثم عادت للزوج وهى تبكى سألها :
ماذا بك؟لما تبكين؟ماذا حدث؟هل شتمك؟
اجابته وهى تبكى لا
واستمر
الزوج يسأل وهى تبكى وتجيب لا..لا..لا..لا وعندما اكثر عليها الاسئلة
قالت:
هذا الرجل الذى يجلس على بابك كان زوجا لى قبل 15 عام وفى
ليلة زفافى
منه طرق سائل الباب فخرج زوجى وضربه ثم طرده ، ثم اظنه
جن أو اصابه
مس من الجن فخرج هائما على وجهه ولم اره الى اليوم!
انفجر
زوجها باكيا وقال لها اتعرفين من هو الرجل الذى ضربه زوجك؟
قالت
من؟ قال انه انا !!!
سبحان الله العزيز المنتقم الذى انتقم لعبده
الفقير المسكين الذى جاء ليسأل
الناس والالم يعصره من شدة الجوع
فزاد عليه ذلك الزوج المه وجعله يخرج
وقلبه يعتصر من الالم لما
اصابه من اهانة جرحت كرامته وبدنه الا ان الله لا
يرضى بالظلم
فانزل عقابه على من ظلم..وكافأ عبدا صابرا على صبره..
وسبحان الله
الكريم الذى رزق أمة مؤمنة صبرت على الابتلاء 15 عام
فعوضها الله
خير من زوجها السابق.
اتمنى من الله أخذ العظة من القصة لا تقرأ
وترحل وتنسى .
كان الله فى عون العبد مادام العبد فى عون أخيه.